تقع منطقة بيوك تشكمجة في الجانب الأوروبي لمدينة إسطنبول، ويحدها من الجنوب ساحل بحر مرمرة، ومن شمالها مقاطعة تشتالجا، ومن غربها منطقة سيلفيري، ومن الشرق منطقة أسنيورت، بينما تتوسطها بحيرة بيوك تشكمجة وتتوسط بدورها طريقي المدينة السريعين E-5 و E-80 اللذان يعتبران شرياني المدينة ويصلانها بباقي المناطق في الجانب الأسيوي منها. و يجد الكثير من المتابعين للشأن العقاري في اسطنبول بأن منطقة “بيوك تشكمجة” ستكون إحدى الوجهات الجديدة لتملك العقار في اسطنبول، لما تتمتع به من جغرافية ساحرة ومقومات طبيعية تمنحها العديد من المزايا.
المواصلات في بويوك شيكمجة:
بخصوص المواصلات، فيمكن الوصول إلى المنطقة عن طريق البحر والبر والجو حيث خصصت بلدية بيوك تشكمجة العديد من وسائل المواصلات التي تسهل تنقل من المنطقة وإليها, مثل:
- حافلات النقل العامة و سيارات الأجرة
- سفن النقل البحرية التي تسير رحلاتها بشكل يومي إلى مدينة بورصة
- يوجد مطار خاص على بعد 10 كيلومترات من المنطقة للراغبين بالسياحة عن طريق الطائرات الصغيرة الخاصة.
ومستقبلاً سوف تمتد محطة الميتروبوس لتصل إلى المنطقة، بالإضافة لقرب إفتتاح محطة ميترو أنفاق فيها.
المرافق الخدمية في بيوك تشكمجة:
تضم بيوك تشكمجة جميع الخدمات التي يتطلبها القاطنون فيها، لاسيما الكثير من المشافي الحكومية والخاصة كمشفى كولان الحكومي ومشفى ميدكال سنتر، بالإضافة الى عدد كبير من المستوصفات الطبية.
كما تحتوي على عدة مدارس حكومية وخاصة كمدرسة كولتور كوليج ومدرسة بيوك شكمجة الثانوية، بالإضافة إلى الجامعات مثل جامعة بيكنت الخاصة، وجامعة إسطنبول.
بسبب إمتداد بيوك تشكمجة على ساحل بحر مرمرة الشمالي، جعل منها منطقة سياحية بإمتياز وفرض على المستثمرين طرح أهم الفنادق والمطاعم والمقاهي ومراكز ودور التسوق والعديد من المنتزهات الترفيهية على شاطئ المارينا (ميناء السفن)، بهدف منح جميع الخدمات التي يتطلبها السكان والسائحين والزوار القادمين إليها للتمتع بأجوائها الفريدة.
و نذكر أهم المناطق الترفيهية الموجودة فيها:
- المدينة المائية (أكوا مارينا)
- منتزه كولتور بارك
- منتزه تبجيك جامليك
- مول بيرلا فيستا
- مول أتيروس
- مدينة توياب لتنظيم المعارض
- سواحل بويوك شيكمجة
- مهرجان الثقافة والفنون
المعالم الأثرية في بويوك شيكمجة:
- مسجد سنجقلار
- جسر بويوك شيكمجة
- خان كورشونلو
الاستثمار العقاري في بيوك تشكمجة:
اقتصاد المنطقة يعتمد بشكل أساسي على السياحة والتجارة وكذلك العقارات التي يتم الاهتمام بها بشكل كبير من قبل الحكومة، بالإضافة الى موقعها الجغرافي المميز حيث تمتد على مساحات خضراء واسعة، مجاورة للبحر والبحيرة، عدا عن مرور الطرق السريعة من خلالها، و هذا ما جعل منها واحدة من أهم النقاط الإستثمارية في المدينة، إذ أنها جذبت في الأعوام الأخيرة العديد من المشاريع الإنشائية السكنية منها والاستثمارية، عدا عن تجمع العديد من الفلل فيها كونها إحدى أهم مناطق الإصطياف في الشق الأوروبي لمدينة اسطنبول.
و يجري العمل على تحويل الشاليهات المنتشرة على سواحل البحر إلى مجمعات سكنية وأبراج عالية مصممة على الطراز العالمي الحديث وهو بالطبع ما يزيد من إقبال المستثمرين على الشراء بها ويزيد من أسعارها بشكل ملحوظ خلال الآونة القريبة القادمة .