القطاعات الاستثمارية في تركيا متنوعة... لكن يبرز منها (الاستثمار العقاري والاستثمار التجاري) كأكثر استثمارين متداولين في تركيا وفي هذا المقال سوف نبين لكم الفرق ما بينهما وايهما الأفضل في الظروف الاقتصادية الحالية.
الاستثمارات التجارية :
تعيد تركيا من ضمن الدول التجارية القوية بقضل قوة صناعتها وشهرة وججودة منتجاتها المحلية التي تغطي السوق التركي وتصدر للخارج وأسعارها التنافسية إذ ما قورنت بالدول الأخرى، كما أن تعدادها السكاني الذي وصل إلى ما قرابة ال 85 مليون نسمة وتوافد الملايين من السياح سنويا إليها أدى لحركه تجارية قوية للغاية، ولعل هذه من أهم الأسباب التي ترغب المستثمرين إليها، ورغمَ ذلك فان هناك بعض السلبيات لابد مِن ذكرها وهي:
- كما نعلم بان الاستثمار التجاري يحتاج إلى رأس مال كبير والسبب في ذلك هو الاحتياج لشراء المحال التجارية والمخازن والبضائع بالإضافة إلى مصاريف النقل والتحميل واستخراج الموافقات والرخص بالإضافة إلى الضرائب ومصاريف أُخرى.
- الاستثمار التجاري ذو أرباح سريعة قياساً بأنواع الاستثمارات الأخرى لا سيما العقارية منها ولكنهُ في نفس الوقت ذو مخاطر عالية، إذ يمكن أن يتعرض صاحبها لخسارة جزء كبير من رأس المال إذا لم يكن كله فالحكمة تقول إن التجارة رِبح وخسارة وكل شي وارد فِيها.
- الاستثمار التجاري يتطلب دراية كبيرة في السوق التركية ومعرفة نوع التجارة الأفضل بالإضافة لضرورة اختيار الأماكن التي تأتي بأفضل النتائج الاستثمارية وهذا الأمر قد يستغرق لسنوات من الدراسة والبحث.
أما الاستثمارات العقارية:
تتنافس شركات الإنشاءات التركية ذات الطابع العالمي على تدشين الكثير من مشاريع المجمعات السكنية لتلبية طلبات الحصول على مسكن جديد بسبب زيادة عدد السكان في تركيا وزيادة الوافدين إليها لاختيارها كوطنٍ بديل أو للإقامة والعمل أو الدراسة أو العيشُ فيها، وشكل القانون العقاري الصادر عن البرلمان التركي فرصة كبيرة أمام تدافع المستثمرين الأجانب لشراء العقارات التركية بعد إزالة القيود التي تمنع تملكهم وشملت 183 جنسية حول العالم، ومن الأسباب الذي يتميز به الاستثمار العقاري عن سواه نذكر:
- الاستثمار العقاري هو استثمار آمن ومحمي ضد الخسارة كون أسعار العقارات في زيادة دائمة.
- الاستثمار العقاري هو استثمار بطيء ولكن بالرغم من ذلك فإنه استثمار مضمون ويأتي بنتائج محققة بنسبة 100 %.
- الاستثمار العقاري يُمكن أن يبدأ برقم بسيط جداً مقارنةً بالأرقام الكبيرة التي يتطلبها الاستثمار في التجارة، إذ يُمكن البدء باستثمار عقاري من مبلغ 75 ألف دولار وتتصاعد الأرباح بتصاعد قيمة الاستثمارات.
- لا يتطلب الاستثمار العقاري خِبرة كبيرة في الأسواق التركية ولكن لابد أولاً من الحصول على النصائح والاستشارات العقارية والتفاصيل الدقيقة من خبير عقاري موثوق.
- كثيراً ما تتوجه التسهيلات الحكومية المقدمة نحو المستثمرين العقاريين من استخراج إقامات عقارية وتخفيضات وإعفاءات ضريبية وصولاً إلى مَنحهم الجنسية التركية بشروط معينة.
- لا يحتاج المستثمر العقاري أكثر من 400 ألف دولار ليُحقق استثمارا ناجحاً من جهة ويحصل على الجنسية التركية من جهةٍ أخرى.
- أسعار العقارات لا يمكن أن تنخفض بشرط اختيارها في مواقع ومشاريع جيدة وهذا الأمر ينهي أي فكرة تتعلق بحساب الخسائر.
- الاستثمار العقاري متعدد الخيارات إذ يمكن الاستثمار في العقارات الجاهزة أو العقارات قيد الإنشاءات ويمكن الاستثمار في العقارات السكنية والتجارية والصناعية وغيرها كما يمكن الاستثمار في الإيجار أو إعادة البيع واستثمارات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.
- الضرائب العقارية منخفضة ومنافسة لكثير من دول العالم لا سيما الأوروبية منها علم بأنه قد تم مؤخرا إصدار قرارات الإعفاء الضريبي للأجانب في تركيا.
وفي نهاية المقال أود التنويه بأنه في ضل ما يمر به العالم من تضخم اقتصادي كبير والتكاليف الباهظة يبقى الاستثمار العقاري بشكل عام والاستثمار على المدى البعيد بشكل خاص هو الحل الأمثل بل قد يكون الأكثر أماناً وربحاً لِرجال الأعمال وللعامة وخصوصاً إذا كان بلد الاستثمار تركيا تحمل جميع المقومات الناجحة في هذا المجال... نتمنى نحن مباني العقارية في توصيل فكرة أهمية الاستثمار العقاري في الوقت الحالي ولا تتردد أبداً بالتواصل معنا عبر موقعنا هذا لخدمتكم بكل ما يخص فرص الاستثمار والعروض العقارية في تركيا.